☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
"تسر جريدة موج الإخبارية بعمل حوار مع الكاتبة المتميز"/ هايدي كمال
وها نحن الآن مع التميز والاستمرار والسعي في التفوق، مع البقاء والحفاظ على أحلامنا، شخصًا يحارب من أجل الوصول لما يريد، يعافر لكي يظهر أفضل ما يكون.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
الاسم:-هايدي كمال إبراهيم.
السن:-21 سنة.
المحافظة :-الشرقية.
لقبك :-درة الفكر.
منذ متي بدأت في مجال الكتابة :
- مع دخولي للجامعة.
ماهي إنجازاتك؟
-كتابة ما يزيد عن ١٠٠ مؤلَّف من أهمهم نداء الأمس، دعامة إكليلي، ظنوني مُسنًّا، في وكر عتمتي، في زحام شجاركما، شريك أبتي، بحث أفراحي، بالإضافة إلى تصميم برنامج فكر كاتب لخدمة الكتاب.
من الذى كان يمثل لك الدعم في طريقك؟
-أسرتي وأصدقائي.
ماهي صفات الكاتب المثالي وما يجب أن تكون له من صفات؟
-صدقه في كتابة محتواه وإيمانه وقناعته بكل فكرة بيكتب عنها.
هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟
-باب النجاح لا يُطرق بسهولة أكيد واجهتني صعوبات وأكيد ماقدرتش أتخطى المصاعب دي إلا بعزيمة صادقة.
من أكثر الشخصيات التي تعتبرها قدوة لك في مجال الكتابة؟
-من شدة اهتمامي بلون الكتابة الخاص بي مأثرتش فيا أي مدرسة لكاتب تاني عشان كده اعتبرت نفسي قدوتي في الكتابة.
مثلك الأعلى؟
-نفسي.
شىء من موهبتك؟
بعنوان:-”بين سطور أقداري“
تَمُرُّ أيامي، شهوري، سنواتي، يمر عمري، وأنا فيه بين سعادتي، حزني، ضحكي، بكائي، راحتي، وشقائي، أرى ما أَتوقّع، وما لا أَتوقّع، بقدر أنيني من الماضي، لا أخشى المستقبل؛ فلماذا القلق؟! أيُعقل أن أخشى وحدتي وخالقي معي؟! أيقنت دومًا بأنَّه ما قدَّر لي سوى الخير والنجاة، كما تألّمت مما لا أَتوقّع، سعدت أيضًا مما لا أَتوقّع؛ فكل أقداري الماضية مضت بما فيها من أفراحٍ وآلام؛ وبين كل هذا ظللت صامدةً، ليس فقط لتفاؤلي، وإنما ليقيني بالسعادةِ الآتيةِ أيضًا المجهولة لي الآن، هذه أنا، أُريدُ النظرَ إلى نصفِ الكوبِ الممتلئ -كما يقولون- لا ألتفت لألمي من أشواك الورد كما ألتفت لجمال رائحته؛ لذا لا أخشى آلامي المجهولة المكمونة بين سطور أقداري.
هل يوجد لديك مواهب اخرى؟
-فن الإلقاء والمحاضرة.
هل سبق واشتركت في أي كُتب ورقية، وما هي؟
-لا، كلها مؤلفات إلكترونية.
كلمينا عن خططك المستقبلية.
-مجهولة لحين تمامها.
كلمة تريد توجيهها للجيل القادم.
-من ضمن سنن الحياة عثراتنا فيها من فين بيمشي في طريقه من غير ما يتعثر؟! في وسط كل عثراتك يبقى إيمانك بذاتك منقذك من كل عثرة.
هل يمكن لأي شخص ان يكون كاتب؟ وما سبب إجابتك؟
-أكيد لأ؛ لأن المؤلف إذا ماكانش مكتوب عن قناعة ازاي ممكن يأثر فيا كقارئ؟!
كلمه تريد قولها لنختتم بها الحوار.
-من صور الرفق بأنفسنا هو التأمل في جمال أيام قادمة مجهولة لا نعلم شيئًا عن حالنا فيها لكننا على أتم اليقين بحكمة خالق هذه الأيام.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية:- هاجر محمد ﴿الملاك الحزين﴾
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆