كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- أسماء عبد العاطي بركه
《السن》 :- 23
《المحافظة》 :- الإسكندرية
《لقبك》 :- عاشقةُ الكِتابة
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
ج/بدأت في مجال الكتابة في الصف الأول من المرحلة الإعدادية ، كانت بداية مع شغفي بالقراءة والبحث عن الكاتبين وحفظ الأبيات
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
ج/ أستاذي ووالدي ووالدتي هم الحافز لي لأبدأ مشواري
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
ج/كيف سأبدأ وكيف ستظهر موهبتي ويعلم بها الآخرين ؟! واجهت صعوبات في كيفية البدء ومن سيساعدني ؟
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
ج/والدي هو قدوتي ومثلي الأعلي
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
ج/ الكاتب المثالي من وجهه نظري هو الذي ينتقي كلماته بعناية فائقة يستطيع بها أن يصل لقلب القُرّاء وعقولهم ، يستطيع أن يجذبهم إلي كتاباته ، الكاتب المثالي هو الذي يجيد أستخدام الكلمات والأحرف ويجعلها تظهر بصورة جميلة ورقيقة وأن يساهم في إيصال إحساسه ومشاعره للقارئين .
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
ج/ أجل لدي مواهب أخري غير الكتابة وهي الرسم والتصميم
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
ج/ أجل الحمد لله شاركت في العديد من المسابقات وقررت المشاركه في كتاب للخواطر المجمعه عن قريب وأتمني التوفيق
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
ج/ لا لم أفعل بعد
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
ج/ أتمني أن أصدر أول كتاب لي ، وأن أداوم علي الكتابة ، أتمني أن يكون لي كيان وأن أكون أحد الكُتّاب المشهورين يومًا ما
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
ج/ لا لا افكر في الأنعزال عن هذا المجال أنه عالم أخر يشعرني بالسعاده فكيف أنعزل عن سعادتي!
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
ج/لا تسمع لأحد كن أقوي من أعذارك ، لا تترك أحلامك بسبب الأنتقاد ، فدائمًا ستجد من يحبطك ومن يقف أمامك لا تنهزم لأحد إنك أقوي من تلك الكلمات المحبطة ، واصل طريقك وأكمل حلمك ، فما أجمل لذة الوصول لهدفك وتحقيق أمانيك!
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
ج/أجل يمكنكم ذلك
"عندما بدأت في الكتابة اعتقدت أنها مرةً ليس أكثر وأنني لن أقوي علي التجربة ، لكن عندما بدأت الكتابة لأول مرة حدث ما لم أكن أتوقعه لقد أصبحت أسيرة الأحرف والكلمات ، أصبحت أدمنها وصارت هي المنفذ الوحيد لي من هموم الحياة ، عندما أبدأ في الكتابة أنسي كل ما هو حولي أنسي من أنا ، ويبدأ عالمي في الظهور من جديد ، عندما أكتب وقتها فقط أستطيع أن أكمل حياتي أستطيع أن أخرج أمامك بكل هذا الثبات ، كم أتمني أن أكون كاتبةً يومًا ما ، كم هو حلمٌ جميل أسعي بكل جهدٍ لتحقيقه ، أتمني أن تزهر حياتي بتلك الأحرف والأبجديات ، سأظل دائما تلك العاشقة التي تهوي ❤ "
لما هذا الشعور الذي يسكن قلبي ! أتعبتني الدموع وأرهقتني الهموم والأحزان ! لما دائمًا أجد الخذلان في طريقي مهما أحطت منه أجده أمامي ، ويا للأسف لقد خذلت من أقرب الناس لقلبي ، لأول مرة أشعر بذلك الوجع الذي تملك قلبي ، وكأن قلبي كسر ألف مرة ، أتألم كل يوم وكل لحظة وياليتني أستطيع التخلص من ذلك الألم الذي يلازم قلبي، ماذا يحدث بي ؟ لما دائمًا أتوجع مهما أحطت ، وكأن الحزن أصبح ملازمًا قلبي ، وكأنه لم يجد أحدًا غيري.
ک/أسماء عبدالعاطي بركه
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
ج/ أحب أن أشكركم علي ذلك الحوار الرائع وأشكركم علي تقديم الدعم لأصحاب المواهب شكرًا جزيلًا علي كل ما قدمتموه وأتمني لكم دوام النجاح والتوفيق .
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: حبيبة احمد "أسيرة الروح"





