تُسَر جريدة موج الإخبارية بعمل حوار مع الكاتبة المبدعه
الأسم: حبيبة حسين♡.
اللقب: الملاك الصامت♡.
السن: 19 سنة.
الموهبة: الكتابة
المحافظة: القاهرة.
منذ متي وأنتِ فِـ هذا المجال :
- من أربع سنين.
ما هي إنجازاتگ منذ دخولگ الوسط:
حصلت على عدة شهادات إلكترونية من أكتر كيان وحصلت على شهادة ورقية أنا ووالداي في حفلة تكريم وأستلام أول كتاب أشارك فيه بعنوان «أمسيات دامية» وشاركت تاني في كتاب بعنوان «ما تبوح به أرواحنا» والاتنين نزلو معرض القاهرة الدولي وكتاب ورقي ومجمع تحت إشرافي أنا والـ الكاتب/أحمد خالد، جاري العمل عليهم، ومش أخر ولا أول انجازات ان شاءلله.
من الداعم لك :
بابا.
هل واجهت صعوبات فـي هذا المجال وإذا واجهتي فكيف تخطيتيها:
- واجهت أكيد سواء كان احباط الناس ولا فقدان الشغف بس قدرت ادعم نفسي بـ نفسي لان ده حلمي ومستقبلي واهدافي، الناس هتنتقض الحلو والوحش فـ لازم متأثرش بـ حاجة ومهما اقع ارجع اقف تاني.
من قدوتگ في هذا المجال :
د/إبراهيم الفقي، طه حسين.
ما هي خططك المستقبلية :
- اطور من نفسي أكتر وأعمل لنفسي كيان وأسم.
إلي من تقدم الشكر :
لـ بابا.
شئ من موهبتگ :
"خرافات الحب"
صرخات تحطم شظايا الحروب داخل الروح، هل يعلم أحد كم قلب يطلب النجاه كل ليلة؟! أسوار العشق تُبنى من ورد، نتسابق في تسلقها، لننزف جروحًا؛ نتيجه لأشواك تلك الورود، وكالعادة يخدعنا المنظر من بعيد، وعند التعمق والأقتراب أكثر؛ نزرف الدموع مع أبتسامة بلهاء مزيفة، الحب كلمه مزيفة ومسمى قاسي يحكم علاقات كثيرة مصيرها الأنهيار، ومع مرور الوقت تصفعنا الأيام بسخرية لنواجه الحقيقه المحتومه، أصبحنا بحيرة، والقلب أحيانًا يُهزم شر الهزيمه، وأحيانًا ينتصر لكن لوقت قصير؛ لنتعلم ونقف عن الندم، وندع زمام الأمور للعقل فقط، أتذكر تلك الفتاة التي هزم قلبها عقلها وأنهارت أمام حصون الحب السخيف، أتذكر أيضًا تلك السعادة التي كانت تغمرها عندما أهداها علبة من الحلوى مزينة بالورد الأحمر، لتفوق على صفعه قاسية من الحياة لتتبدل سعادتها بدموع تهطل، وتدرك في النهاية أن الأحمر لم يكن سوا لون دماء قلبها، لينتهي بها و بالكثير المطاف بأدراكهم أن الحب خرافة، حفلات الحب المزيفة التي تقام كل ليلة بشرف علاقه حب جديدة، وفي النهاية ما هي إلا حفلات جنازية مؤجلة لأرواح أرهقتها الأيام بِـ خرافات الحب.
لِـ الملاك الصامت.
كـ/حبيبه حسين.
دقات كثيرة مبعثرة بين طيات الليل بعد أن أحتلها كيانك القاسي، أخبرني أين أجد بقايا شتات روحي الضائعة؟!
لا يمكنني الاستمرار وحدي، لكنك لم تبالي وتركتني بدون ملجأ! أنفاسي تنزف على سطح البحر، تلتخط الماء بـ دماء روحي، كما تلطخ داخلي بـ سراب حبك، لم تعد موجود بعد الان، فارقتني، وبتُ متناثرة كالرمال.
ڪ/حبيبة حسين.«الملاك الصامت»
لستُ أنا..!
_لستُ تلك التي تستطيع أن تستنفذ مشاعرها في مكالمات طوال الليل وكلمات خادعة، لا يمكنك أن توقع شباك قلبي بك عن طريق خاطئ، لست التي تعلق قلبها بحب خفي يغضب الله، أريد ذلك الحب الذي أفتخر به أمام الجميع، الذي أركض نحو أبي وأشكوك له وقت خصامنا، ليس الذي أغلق هاتفي خوفًا حين قدومه، أريد أن أخبرك أحبك جهرًا وأنا فخورة بك وبها، وليس سرًا، لستُ أنا..))"_
ڪ/حبيبة حسين.
"الملاك الصامت"♡
كلمه نختم بها الحوار :
- شكرًا على الحوار اللطيف.
ما رأيك في الجريدة:
جميلة بالتوفيق أتمني لكم مزيدا من التقدم .
مؤسس الجريدة :محمد يعقوب
المحررة الصحفيه :نور عبدالغني المناخلي .