حوار صحفي مع الكاتبة مريم أحمد طه

 





☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

"تسر جريدة موج الإخبارية بعمل حوار مع الكاتبة المتميز"


وها نحن الآن مع التميز والاستمرار والسعي في التفوق، مع البقاء والحفاظ على أحلامنا، شخصًا يحارب من أجل الوصول لما يريد، يعافر لكي يظهر أفضل ما يكون.


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

《الاسم》 :- مـريـم أحـمـد طـه

《السن》 :- 16 سنة

《المحافظة》 :- المنيا

《لقبك》 :- مـلكة القلوب


《منذ متي بدأت في مجال الكتابة 》 :- منذُ ثلاثة أشهر 


《ماهي إنجازاتك؟》 :- أنا في أول الطريق لكن عندما أصل سوف أنجز الكثير 



《من الذى كان يمثل لك الدعم في طريقك؟》 :- صدقتي 



《ماهي صفات الكاتب المثالي وما يجب أن تكون له من صفات؟》 :- الإخلاص و حب المجال ، يجب أن يكون لديه فن الكتابة


《هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟》 :- الحمد لله لم أواجه صعوبات 


 

《من أكثر الشخصيات التي تعتبرها قدوة لك في مجال الكتابة》 :- نجيب محفوظ 


《مثلك الأعلى؟》 :- نزار قباني 



《شىء من موهبتك》 :-تركوني 


كلهم طعنوني من الخلف و ذهبوا ، أحبابي أهلي أصدقائي ، لم يبقَ أحد لم يخذلني ، لم يبقَ أحد أبتعد عني لم يبقَ أحد أحببته ثم كرهته ، لم بيقَ أحد في حياتي ، أصبحتُ وحيدة كالقمر ، حتى الذي يُخفف عني أحزاني و أوجاعي بمجرد ابتسامة مِنه ذهب و لم أراه مرةً أخرى ، الحياة أصبحت أثقل من الجبل فوقى ، أصبحت أكره كل شيء حتي نفسي لم أعد أحبها ، كل شيء أختفى مِني الإبتسامة بريق العين المرح ، و بعد هذه الكَسرة القَوية؛ هَل سَأعود كما كنت بالماضي ؟


” قسوة الأيام تكاد تُدمرني و تُمزقني إلى فُتات ضئيلة ، رأسي تكاد أنْ تنفجر من التفكير ، قلبي يتمزق ألف قطعة ، جسْدي في حالة انهيار دائم ، اليوم الذي يمضي كأنْه سنةً مضت ، السنة التي تمضي كأنْها قرنٌ مضى ، يا لها من قسوة أيام  ، نعيشُ في الدنيا على هيئة أزهار بِلا أوراق ، نعيش في الدُنيا على هيئة أموات ، نعيش في الدنيا أجسام بِلا أرواح “.


 الحُزن تمكنْ مني ، صار جزءًا مني ، الحُزن سيطر عليّ مِن كل النواحي ، مثل القفص الذي يُسيطر على العصفور من كل النواحي ، أتذكر الماضي و جُرحي يَزداد عُمقًا ، لا يَستطيع الطبيب و الدواء علاج جُرحي ، مَنْ يَستطيع أنْ يُداوي جُرحي  فُقدان الذاكرة نسيان كل شيء ، الابتعاد عن الماضي ، الحل الوحيد الذي أملكه أنْ أنسى مَن أكون أنسي الأشخاص الذين أعرفهم أنسى الماضـي ؛ لكـنْ كيف أنسي ؟



" الفُراق"


و مَاذا عَنْ قُلوب تَعَلقْت بِبَعضها ، و الأرَواح صَارتْ رُوحاً واحَدة ، و العَيون تَتكلم قَبْلَ اللِسان ، و كَلَ نَفْسَ يَخُرج له قِصَة كَبِيرة ، و بَعد كُل هَذا يـَكَون هَنْاك قَدر اللّه فُراق القُلوب ، و خَرُوج الأرَواح مِنْ الجَسْد ، و إنّطِفاء العُيون ،  و تَحَطُم الأنَفُس ، و مَا ذَنْبا إنّنا تَعَلقْنا بالشَخِص الذي يَنْتهِي الأمَر بِنّا إلي الفُراقْ ، كُنْتُ أخَاف مِنْ لحَظة الفُراقْ و صَار الأمَر الذي كُنْتُ أتْوقَعُه ،مَاذا حَدث لِقَلِبي المُحَطْم ، قَلِبي صَار مثِل الرَمَاد بَعد الاحِتِرَاق ".



" الدُموع"


" عَيني سَقطتْ مِنها دُموع كَثيرة كَان مِنها دَمعة فُراق و دَمعة ألَم و دَمعة ظُلم و دَمعة اشَتِياق و دَمعة لقَاء ، كَل هَذه الدُموع اجتمَعْت في شَخص واحد فَـصار مُحطم من الدَاخل و مِنْ الخَارج يَظهر قَويًا ، مِنْ الصَعب أنْ يجتَمع في شَخص كُل هذا و مَا زَال يَظهر قَويًا مِن الخَارج ، لكنْ أي دَمعة أخرى سَوف يتَحْطم مِنْ الخَارج قبْل الدَاخل ، و هْلَ سَيُصِبح الشَخص سَليم مُعَافى بَعد كل هذا ؟ بَل سَيُصِبح مثل الثَلج الذي سَقْط عليه المَاء السَاخن فَـذاب ".



《هل يوجد لديك مواهب اخرى؟》 :- القراءة 

 


《هل سبق واشتركت في أي كُتب ورقية، وما هي؟ 》 :- لم أشارك في أي كُتب



《هل سبق لك المشاركة في أي حفلات، وما هي؟》 :- لم أشارك في حفلات 



《كلمنا عن خططك المستقبلية وما تريد تحقيقة》 :- أن أكبر في مجال الكتابة 



《كلمة تريد توجيهها للجيل القادم》 :- القراءة والكتابة هم من يصنعوا الأجيال 



《هل يمكن لأي شخص ان يكون كاتب؟ وما سبب إجابتك؟ 》 :- لا يمكن لأي أحد أن يكون كاتباً ، لأنها قدرة و موهبة 



《هل تريد إضافة أي أسئلة آخرى》:ـ لا شكرًا 



《كلمه تريد قولها لنختتم بها الحوار》 :- يجب أن يكون لديك إحساس و فن الكتابة كي يستمتع القارئ 



☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية:- هاجر محمد ﴿الملاك الحزين﴾

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

تعليقات