حوار صحفي مع الكاتبه المبدعه /ندي محمد يعقوب

 كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.



ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 



《الاسم》 :-  ندى محمد يعقوب.

《السن》 :- سبعة عشر عام.

《المحافظة》 :- اسكندرية.

《لقبك》 :- غيم.



《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》منذ سنتين تقريبًا.


《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. خديجة رفيقتي، وأمي وخالتي وناهد أبراهيم.


《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. كان الكثيرون يقومون بتثبيط عزيمتي، وأنني لن أصل، وألا أتمنى حدوث تقدُّم في ما تمنيت، لكن الحمدلله حققت كل ما حلمت به إلا قليل، وبإذن الله سيحدث. 


《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.رسول الله صلى الله عليه وسلم.


 《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.أنا أتفق وبشدة، ولولا القراءة ما وصلت إلى التطور الذي لاحظته خلال سنتين شتان بين كتاباتي.


《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.شعور أنني أسكب الحِمل من فوق عاتقي بدون أن أخاف؛ لأنني شخص لا يثق بأحد.


《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.أُمارس التدقيق اللغوي، وأعمل مدققة لغوية لدى دار صفقات كتابية للنشر والتوزيع.


《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.إحساس جميل، أتمنى أن لا ينتهي من حياتي أبدًا.


《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.أنا لا أبخل على أحد بشيء أبدًا؛ لأنني حينما كنت في بدايتي واحتجت مساعدة وجدت من أعانني.


《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. من يصل شعوره للقاريء بكلمات قليلة، وأن يكون واقعيًا في كتاباته.


《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. ربما، لكنني لم أكتشفها بعد.


《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》. نعم، الحمدلله.


《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.لدي كتابين منفردين قيد التجهيز،وكتاب إلكتروني مجمع قيد التجهيز، وكتابين مجمعين " تنهيدات أحبار" وأنوار خلف الظلام".


《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. أُفضَّل أن تظلَّ بجعبتي حتى تتحقق.


《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. لا، أظن حتى لو ابتعدت عنها أمام الناس، فهي سبيلي الوحيد إذا أثقلتني الهموم بعد الله.


《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. لا تجعلهم يوقفونك، الكثير لا يُحب أن يكون من هو أفضل منه، لذا سابق نفسك، وطوَّرها، ولا تسمح لأحد بتحطيمك.


《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. تربُطني بالبحرِ علاقةٌ غريبةٌ، لم أكُن من مُحبِّي البحرِ يومًا، ولم تكُن زيارتَه تُسعِدنِي،

بَل على العكسِ لقد كُنت أهابُه كثيرًا وأنا طفلةٌ، وما زلتُ إلى الآن.

تُؤرقني رؤيةَ الأمواجِ ترتفعُ أمامَ عيني، فأشعرُ للحظةٍ وكأنَّها ستَبتلعُني.

أشعرُ بأنَّه عميقٌ، عميقٌ بشدَّة، يحملُ من الحكايا الكثير، ومِن الأسرارِ أرقامًا لا تنتهي،

كنتُ أحيانًا أتخيل نفسي، وقد ابتلعَني البحرَ، كيف سأشعُر؟ أنا حتى لا أستطيع السبـاحة، حتمًا سأغرق! 

أشعرُ عندما أصلُ إلى هذا الحدِّ من التفكيرِ، أنَّ رأسي تكادُ تنفجرُ وعينايَ تتكدسان بالدموعِ.

أخافُ أن أموتَ موتةً كهذه،

لم يكن البحرُ يومًا صديقًا، لقد كان عدوِّي دائمًا، وإن كان ملاذًا لغيري.

وبينَ وساوسي تلك أظنُّ أنني لولا إيماني بالقدر؛ لَهلكتُ من بشاعةِ أفكاري.


لــ نـدى محمد يعقوب" غـيـمـ " .



《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. الجريدة في قمة اللطف، أتمنى لكم تقدُّمًا دائمًا.


وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 



رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية: حبيبة احمد "أسيرة الروح"




تعليقات