حوار مع الكاتبة ياسمين هاني




 تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:- ياسمين هاني عبدالباسط علي

اللقب:- الياسمين

السن:- 21

المحافظة:- أسيوط

الموهبة:- الكتابة


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

= بدأته بقراءة الروايات والكتب

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= منذُ ثلاثة أعوام

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

=كنتُ أكتب يومي في مذكرة ومرة بعد أخرى أصبحت أحب الكتابة، أيضًا هناك من أخبرني بذلك وشجعني على الإستمرار. 

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= صديق لي

- كيف تنمي موهبتك؟ 

= بالقراءة والاطلاع

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= أتمنى أن أنجح في مجالي الدراسي وأن يكون لدي عمل فردي

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

=والداي وأصدقائي

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= الدكتور أحمد خالد توفيق

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= أجل

- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

= لم أكترث لما يقولون بل واصلت الاستمرار وما دفعني لذلك هو أنني أحب الكتابة. 

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= اشتركت في كتابين"إقرأ كل يوم صفحة" و"كتاب سراب". 

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= لا، لم أفكر في ذلك فهذه هوايتي المفضلة والتي أبدع فيها

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

= لا تكترث لسخرية واستهزاء الأخرين بل واصل الإستمرار، أيضًا إقرأ كثيرًا. 

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

= لا تسأل كيف جفت أرض الفؤاد

 ولم يزورها غيث الحنين يومًا. 

✍️الياسمين 


=بعدما أعلن منتصف الليل حضوره... أغلقتُ نوافذ غرفتي وبابها جيدًا، أيضًا هاتفي وضعته على الوضع الصامت كي لا تُزجعني إشعاراته، اعتزلت ما ومن أحب، ألقيتُ بالغطاء بعيدًا رغم حضور ديسمبر.....

لكنني لم أعرف كيف أغلقُ نوافذ عقلي من العواصف التي تقتحمه، لم أعرف كيف أضع عقلي بوضع الصامت من إشعارات الماضي، لم أعرف كيف اعتزل ما ومن أحببته في السابق، لم أعرف كيف أُلقي بالذاكرة بعيدًا ليُجمدها ديسمبر

وأعوانه.

بقلم/الياسمين


=ثم أدركتُني وحيدة ذات يوم، حينها قررتُ النهوض من تلك الحفرة المظلمة التي تُحيطُ بي، لأنني وأخيرًا أدركتُ الأمر...لا أحد هنا ولا أحد سيكون.

بقلم/الياسمين


=وددت لو أخبر أمي بأن تأتي لغرفتي ليلًا حتى تطمأن عليّ، وحينما تجدني أبكي يصيبها الذعر قائلة"ما بكِ صغيرتي" ثم تحتضني بذراعيها وتقول"لا بأس، كل مرٍ سيمُر" حتى أغفو بين أحضانها.

بقلم/الياسمين


= بينما الجميع يمزح،

بوحتُ لهم بما يضيق صدري "مزحة".

بقلم/الياسمين


=ليتنا نضع كل ما يُزعجنا داخل بالونات الهيليوم لتطير بها بعيدًا ونعود بخير.

بقلم/ الياسمين


هناك في خزانة كل منا ثوب جميل؛ مريح؛ قريب لقلوبنا؛ نرتديه في الفرح والحزن؛ الكئابة والمرح؛ الضيق والفرج، وكأنه يشاطرنا الشعور ويُعد الثوب المفضل لدينا، كما أنه بلوننا المفضل وهذا ما يجعلنا نقع بعشقه كلما وقعت أعيننا عليه.

بقلم/الياسمين


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/ أزهار بدر

#رئيس التحرير/ محمد يعقوب

تعليقات