كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- أسماء سامي
《السن》 :- 19 سنه
《المحافظة》 :- الشرقية
《لقبك》 :- ليس لديَّ لقب
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
بدأت منذ ان دخلت المرحلة الثانوية كانت البداية بسيطه
كنت انعزل فى غرفتي واكتب
كانت كل فرة تأتي فى خاطرى
اقوم بكتابتها
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
عائلتي وبالاخص والدتي
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
عندما كنت اقص عليهم ماكتبت كانوا لايصدقون انني من كتبت هذا
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
هذه المقولة صحيحه جدا لانه لكي تكتب لابد، ان تملك حصيله من الكلمات و المعلومات
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
شعور جيد حيث انني اقوم باخراج كل مابداخلى من افراح و سلبيات اثناء الكتابة
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
لأ لم افكر في ذلك الامر
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
لابد من مساعدته لأن هناك من ساعدني في بداية الامر
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
ان يكون خياله واسع و جاد في كثير من الامور ان يملك الحكمه
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
لأ
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
لم احقق اى انجاز الى لان لانني في بداية مشوارى
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
لأ
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
لم اخطط لشئ لكن اريد ان اصبح كاتبة ماهره تنشر وتشارك فى كثير من الكتب
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
لأ لانه يعبر عما بداخلي
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
عندما يثق الانسان في نفسه لا يهمه اي شيء يقال عنه
لابد ان تملك الثقه لكى تحارب كل شيء قم الى مابدات العمل به ولا تلتفت إلى مايقال عندك مادمت واثق
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
" عقاب العقارب"
لم أتخيل و لم يخطر ببالي يومًا أن أُعاقب على ذنب اقترفه شخصًا غيري
و ممن كان هذا العقاب أكان من أحد لا يعرفني ولا يعرف برآءتي؛
لا فكان من أشخاص قريبون جداً دمائي هى نفس الدماء التي تجري في عروقهم؛
ومن هنا علمت انهم كالعقارب يلدغونني دون ادنى شعور مني
كالثعابين الملساء التى رغم نعومتها تحمل سُمًا قاتلًا بين انيابها.
بقلمى اسماء سامى
منذ الطفولة ونحن اصدقاء لم يفرقنا الزمن لم تفرقنا احاديث الاعداء نعم اعداء
انهم اعداء الفرح والسعاده الذين يفرفون بين كل شخصين احبو بعضهم
منذ طفولتى وانتى روحى دائما سند لى كثيرا ما رسمتى البسمه على وجهى وكنتى سبب فى لمعان عينى من كثرة السعاده
وها نحن الان نمسك بيد بعضنا البعض ذاهبين إلى احلامنا الى تحقيق ذاتنا الى الجامعه التى كثيرا ما تمنينا ان نكون بها انا وانتى صديقتي حبيبتي جميلتي وكل ما املك
بقلمي اسماء سامي
المال لا يصنع الرجال، ولكن الرجال من تصنعه،
ومن صنعه المال عاش حياته بلا معنى؛
كثيرا مانرى ان هناك اشخاص عندما يغنيهم الله من فضله يتكبرون على خلقه؛
فالله الذى اغناكم قادر على قلب الموازين؛
قادر هلى ان يضعكم تحت ارجلهم؛
و رُبّ فقرٍ بشرفٍ، و كرامه؛
افضل من غنىٰ بذلٍ،ومهانه.
بقلمى: اسماء سامى
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
اتمنى لكم كثير من التقدم والرقي وشكرا لكم على دعم كثير من المواهب
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: حبيبة احمد "أسيرة الروح"