الكاتبة/سلمي السيد

وربما أكون أسير في خياله كل يوم وطيفي يطارده في الأرجاء، ربما يسرح بي كل ليلة ويتأملني ويتذكر ليالينا، ليالي منتصف الليل في الشتاء، ربما مازال يتذكر حتى الآن مزاحنا وحكاياتنا وكل شيء قضيناه سويًّا، تلك الأوقات التي زيناها بإبتسامة مني ومنه، الآن يارفيق نتحسر على تلك الأيام، وربما أيضًا أنا وحدي التي أبكي عليها، فإنها تركت أثرًا بداخلي، ولا شك أيضًا أن فراقك سبب لي الكثير من المعاناة، ربما يكون الآن الندم والحزن يسيطران عليك، لا أعلم بحالك فأنت ابتعدت عني، وتركت نار الحب تلتهمني وتمزقني من الداخل. لا أجد ما أوصف به حالي، تالله بُعدك وفراقك يكسرني ويجعلني إنسانة تعيسةً، ظننت أنني سأسير الدرب معك، ولكن كيف هذا؟؟ تخليت عني وأنا مازلت في منتصف المطاف، وإنني في أكثر الأوقات التي احتاج فيها لدعمك وتواجدك بجانبي، ولكنك ها أنت لقد تخليت عني. أين أذهب كيف ينجو قلبي هذا الأسير، حين أنام يطاردني الماضي في أحلامي، حين أستيقظ يحاربني الحنين داخل أفكاري تبكي بحرقة عيوني في سكون الليل الحزين، تأتي أوقات يجب أن أشغل نفسي بها؛ ولكنني لا أفعل شيءً، الشيء الوحيد الذي أفعله هو الشعور بالوحدة، يأتي الليل وكل ما أفعله هو الجلوس بتلك الغُرفة وحيدًا بالرغم من إندماج الأشخاص مع بعضهم البعض. ربما غدًا أو بعد غد، ربما بعد سنين لا تعد، ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر من دون قصد. ربما نلتقي يوما بعد فرقنا ربما يأتي ذاك اليوم ونرجع ثانيتا بعد يوم شاق اشتاق لك وذلك يزيد تعبي اضعاف لقد اشتقتق اليك اشتقت اليك كثيرا ، اتعلم انني كل يوماً ادعي الي الله ان يجمعني بكَ حتي لو بعد حين منذ إفترقنا قبل أعوام و أنا أبحثُ عنك تحت كل شجرةٍ رأيتها لعلك تختبئ وراءُها لأجدك . خرائط الطريق وفي محفظتي ذات اللون الأخضر، أدامَ نظري في مجلات الغُرباء وفي شوارع دياراً لا أعرفُ منها ألا أنت حدقتُ في دفاتري القديمه ومحطتي المُفضله نظرتُ في التلفاز و الأخبار ولم ينشروا خبراً عنك بحثتُ عنك تحت كل حجارةٍ عثرتُ بها لعنني أجدَك ، شاهدتُ كل الطرقات طوال أعوام و الأماكن الذي كُنا نقصُدها معاً ، حتي رأيتُ أشباهك الأربعين ولكن لا أحداً يمتلك رائِحتك ألذي طوال أعوام أصابتني بالجنون عرفت أن قد خسرتُك بالفعل إلا انني مذال لدي امل ان تعود. الخوف من المجهول هو تلك الأداة التي تقتل دون نصل، فيكون شبحًا مخيفًا يتسلل للغرف في الظلام، ويأوي مع الإنسان في فراشه ودائمًا يُذكره بقلة حيلته بسبب جُبنه. يظهر الخوف على الوجوه فيسلب منها رونقها وبريقها، ويتركها قاحلة كالصحراء، لأنه لا ينتظر من أحد أن يُعبر عنه. يشعر الخائف دومًا وكأن جبالًا تعتلي صدره وكأن الأرض تضيق عليه ولا تتسع وجوده، وأن السماء ستسقط عليه فلا يستطيع الهروب بين السماء والأرض. يجعلنا الخوف مقيدين ومكبلين بأشياء لا نعلمها، يخلق بداخلنا ذلك الإنسان الذليل والضعيف والذي تسيطر عليه أفكار غير منطقية، الخائف دومًا متردد يقف مكانه لينتظر مساعدة الآخرين، على الرغم من أنه الوحيد القادر على مساعدة نفسه، لكن خوفه من الفشل كان العائق أمام المحاولة ˝‏إنه قلبي ˝ مَا لإعٌتذارِه بعدَ هَجرِه قِيمَةٌ، جَفَ الغَدِيرُ وماتَتِ الأشْجَارُ. القَلْبُ هوَ مَلَكْهُ وَكسَرْهُ، هَجرًا، أتَجّبُرُ كَسْرَهُ الأعَذَارُ، وَمَا صَبابَةُ مُشْتاقٍ على أمَلٍ ‏مِنَ الّلقَاءِ كمُشْتَاقٍ بلا أمَلِ ‏وَ الهَجْرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِِبُهُ ‏أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ، وتميل يا قلبي إلى من قلبه كالصخر ما أقساه كم عنَّاكا ذاك الذي يُشجيه منك تأوُّهٌ وهو الذي هجرانهُ أدماكا وتصدّ عمّن يفتديك ويحتفي وعن الذي وجدانهُ ناداكَا يا قلبُ لم تُنصِفْ ولو قلت الهوى يطغى وقلت غرامه أعياكا يُدمي الحشا زيفُ السراب وغدره يا قلبُ فاحضن روح من يهواكَ. ‏"إنما الحُبّ اشتباكاتِ الغصون " • وإني أُحبكِ ، أُحبُك جداً .. بعدد كُل الضحكاتِ التي منحتني إياها ، وكُل لحظاتِ جُنونك التي تُشبهني .. بحجم الدفىء الذي يفيضُ من كفيك ، و كُل المشاعر من الطمأنينةِ والأمل واللُّطف والحنان التي تنهمرُ من عينيك وتملأُني .. بعدد النجوم ، ورمالِ البحر ، والمجراتِ التي لم تُعرف بعد.. وكُل الأشياء التي لا تُعد ولا تُحصى في هذا العالم .. كم أحبّك ، و كم من الأشياء التي أود أن أعيشها معك أنت فقط من بين كل الذين حولي .. كم رغبت بك معي في كل وقت ، في كل حين ، و كم تمنيت لو أن لدي المقدرة لأتخطى كل هذه المسافة كي أصِل إليك و أُعانقك و أن أقول لك كل الذي رغبت أن أقوله دون خوف. احببتك... ليس لشيء او لأجل شي.. احببتك لانك كل شيء، لانك انت،انت الحياه الروح الدماء السعاده وكل شيء، لأنك انت، من احدثه عن ابسط اشيائي لانك انت من احدثه عن اغنيه احببتها او عن فلماً شاهدته، لانك انت، انت من اخبره عن حلماً حلمت به او امنيه تمنيتها، او شمعةً اشعلتها، ببساطه (احببتك كثيرًا) عيناك بحرٌ وفيهِ الموج مضطربٌ وها أنا هائمٌةٌ والبحر عينيكَ گ/سلمي سيد "عاشقه الهدوء تباً لعيناك اقسم لك انه حين التقت عيناك بعيناي كاد قلبي ان يخرج من بين اضلعي لشدة اضطراب خفقاته كان صوته ينافس قرع الطبول وحتماً كان اعلي منها نعم يا عزيزي كان قلبي قبل ان يراك عمله الوحيد هو ضخ الدم في عروقي فقط لكنه منذ عرفك تعلم كيف يخفق لعينيك بتلك الصورة الغريبه؟! اخبرني كيف لك ان تأسر قلبي وعقلي وجميع حواسي بل كل خلاياي بتلك العيون ؟! دائماً ما كنت اري الفتيات الواقعات في هذه الحاله ساذجات لم اكن اتوقع ان خفقات القلب الشديدة تخل بتوازن الانسان بهذة الطريقة ! بل وجائت عيناك لتطبق علي مقولة "من عايب ابتلي" اجل يا قمري فعيناك ابتلاء ولكنه ابتلاء لذيذ فأنا حين اراها اشعر بألم لكنه ألم جميل رائع لم اشعر بمثله من قبل ! تباً لتلك العيون التي تجعلني لا استطيع ترتيب الكلام علي لساني فيأتي صوتك ليكمل المصيبه فتسألني:*لماذا انتِ صامتة؟!* ويحك يا رجل خبئ عينيك حتي استطيع التحدث عقلي يريد التحدث معك يريد ان يناقشك في الكثير من الامور لكن عيناك ونظراتك الحنون تلجم لساني وتخرسه لم افهم ابداً قولهم *"سرقت الهرة لسانه"* لكنني عرفت الان كيف تسرق عيناك لساني وعقلي وقلبي جميعاً ♡. لـ سلمي سيد
تعليقات