الكـاتبة سمية عبدالمجيد

 _________

تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة

_______________________

الإسم:-سمية عبدالمجيد 

السن:-19

اللقب:-الصبري


متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟

منذ الصغر عندما كنت في الصف السابع ابتدائي في سن 12



ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟

الدافع هو مواساة غيري و التخفيف عنهم لربما حرف مني قد يغير تفكير بعض الأشخاص او أن هنالك من لا يستطيع التعبير عما بداخله فأترجم له ما يشعر به، 

الذي يلهم قلمي هو الواقع الذي نعيشه بالإضافة إلى الخيال و كذلك ملهمي هي صديقتي المفضلة التي تشجعني في كل شيء . 


ماذا تعني لك الكتابة؟

الكتابة تعني الكثير بالنسبة لي فهي الملجأ الوحيد الذي اهرب اليه من ذاتي و افضفض لقلمي و اترجمها على هيئة خواطر ونصوص. 



ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟

بصراحة معظم كتاباتي تعبر عن الحزن و الخذلان فعند شعوري بأبسط شعور قد يجعل مني بائسا اكتب عن شعوري ومن ثم اختتم نصي بأمل ينتظرني .

لا استحضر نفسي و إنما هي مشاعر قد تترتب في حنجرتي لا استطيع قولها فأخرجها بقلمي و في وقت فراغي آخذ ما كتبته واعدل عليه فقط .

ولكن وقتي المفضل هو الليل للكتابة 




ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

هنالك البعض من المعوقات كأن يتلاشى الشغف فأضطر لكتابة شيء لا مشاعر فيه و قد يتضح للقارئ أن أحرفي لا تلامس قلبه، وكذلك انشغالي في دراستي يأخذ معظم وقتي ولكن أتيح لنفسي وقتا محددا للكيانات التي أعمل فيها لكي لا أتوقف عن الكتابة. 



أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة

« ما بالُ عَيْنَاكَ متْعَبتَان »  


أنتَ .. 

نعم أنتَ أيُّها القارئ ، لِمَ عيْنَاكَ ذابلتان و ابتسامتُكَ باهتةٌ تعكسُ أشعة الكتمانِ .. 

انظرُ إلى أعماقكَ ، تنفسْ بعمق ، تَذَكَّرْ كيف كُنتَ بالأمس و كيف أصْبَحْتَ الآن !!  

ما دهاكَ لِتَفْعَلَ هذا بنفسك ؟! 

لِمَ جعلتَ الحياة تقتاتُ حلمك و تنهشُ شغفكَ و أنتَ مكبلٌ بسلاسلِ الكتمان و الخوف و تنظرُ إليها .. 

أيعقلُ بأنكَ خسرتَ أمام جبروتِ الحياة و قسوتها ؟!  

أم أنك أخترتَ الهزيمة في منتصف طريقكَ ؟! 

 مالذي تفكرُ به إلى الآن ؟!  

انهض ، أزح عن حياتك البؤس ،  

واجه مخاوفك بنفسك  

لا تتخلى عن حلمك لأجل أي شعورٍ قد يتسلل إليك  

ابحث من جديد عن شيء ٍ يقال له الأمل ،  

اصطنع من كل لحظه ألم لحظات أمل  

ستصطنع كل شيء في البداية حتى يتحول إلى حقيقه .. 

هيا قم لا تستسلم لقانون الحياة مهما حدث ، أنتَ قوي ستفعلها ، فقط ثق بقدراتك وانطلق إلى النجاح .. 

گ/سمية عبدالمجيد°°


الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ 




ما رأيك في هذه المقوله

( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد ) 

هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة.

نعم صحيح و بالتأكيد ان هنالك علاقة بين القراءة والكتابة ، فكيف لكاتب أن ينسج أحرفه دون مفردات بلاغية مقتبسة من قراءته للكتب ، ولكن هذا لايمنع ان تكون كاتب دون ان تقرأ قد بكون الفرق كمية المفردات البلاغية لدى المحب للقراءة و الغير محب لها ولكن الأفضل أن يكون الكاتب محبا للقراءة و أتمنى أن أكون من الصنف المحب للقراءة :(



ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟ 


فصاحته و استخدام وتفعيل مفرداته بأشكال وأماكن مختلفة و كذلك أن تكون أحرفه مليئة بالإحساس الصادق فالإحساس عادة يجعل القارئ يتفاعل مع النص بشكل وكأنه المخاطب في النص .  


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟ 

نعم لدي انجازات ، لدي كتاب باسم صراخات طفلة و لكنه بدون حقوق نشر وذلك بسبب الوضع الراهن في بلادي ولم احصل على من يشجعني في البداية فطبع لي زوج اختي كتاب لأحتفظ به لنفسي في عام 2019، شاركت في مسابقات وحصلت على مراكز مختلفة ، عملت في الكيانات ككيان زهرة العمر و كيان نانيس و مبادرة يقين كاتب و كيان وتر و كذلك كيان آريانا و كانت نصوصي تحظى بقبول من قبل المشرفين لدى التيم و لدي ايضا قصص و خواطر عديدة و كذلك قصة طويلة اقول عنها شبه رواية بعنوان صدفة فراق. 


هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟

نعم بالتأكيد، ان يكون اسمي من بين الذين اسمائهم في قائمة الكُتاب و كذلك أن أكون قد غيرت من تفكير القارئ بأحرفي. 


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟

في الحقيقة ليس شخصا واحد، ابي الذي لا يمانع في قضاء وقت طويل في الكيانات و الارتجالات ووو. 

زوج اختي الذي يعتبر الداعم المعنوي ، و صديقتي المفضلة التي تشجعني على اكمال مسيرتي في الكتابة. 


من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟

نجيب محفوظ و ادهم شرقاوي 


ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 


عليهم بالقراءة الكثيرة للحصول على مفردات بلاغية تساعدهم على الصياغة ، و كذلك امنح نفسك وقتا لكتابة اي شيء يجول برأسك بالإضافة إلى الحرص على الإملاء. 


ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 

حوار جميل ، لأول مرة افعله ، شكرا لكم على حسن أسئلتكم اتمنى لكم التوفيق .. 


_________________________

رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب 

المحررة الصحفية:- حـبيبــة عـــزوز

تعليقات