حوار صحفي مع الكاتبة/ حنين ابو الوفا

★٭★٭★٭★٭★٭★★٭★٭★٭★
 "نحلق في سماء عالية بمواهب غالية نزورها لنرى احلامها فلكل شخص منا موهبة تكن هي الجناحات التي يطير بها اعلى السُحب فيجب علينا اظهارها و اظهار تميزها بقوة لهذا تسر جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع هذه الموهبة المتميزة" 
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★ 
1-«الاسم»:- حنين ابوالوفا 
 2-«السن»:- ١٦سنة 
3-«المحافظة»:- القاهرة
 4-«لقبك»:- =كاتبة الواقع
5-«متى اكتشفت موهبتك »:- = كنت في تالته إعدادي لقتني بكتب إلي بحسه بس بالغه العامية ، وحاليًا بدأت أطور من نفسي جدا وكل نصوصي حاليًا بالغه العربيه الفصحى ، ومازلت أطور من نفسي أكثر وأكثر. 

6-«من شجعك على ان تبدا طريقك بها»:- =حلمي، لأني كنت دائمًا بحلم إني أكون كاتبة كبيره ومشهور وتبقي معروفة جدا 
7-«منذ متى بدات فيها ك مجال ليس موهبة او هواية فقط»:- =الفتره دي. 

8-«ماهي انجازاتك؟» :- = بدأت أتكرم وعملت حوارات صحفية، و نصوصي نزلت جوجل
. 9-«من اللذي كان يمثل لك الدعم في طريقك؟»:- =أهلي و بعض من أصدقائي وشخص ما بالأخص 
  10-«ماهي صفات الكاتب المثالي ؟و من رايك مايجب ان تكون له من صفات؟» :- =أن يكون متمكن من اللغة و أن يقدر يوصل مشاعره للقارئ ، ولو بيتكلم عن قضيه يقدر يقنع القارئ ، وتكون كتاباته تلمس القلب وليس فارغة من المشاعر
=يجب أن يكون له من صفات" العزيمة، إتقان اللغة العربية الفصحى بشدة، أن ينمي الموهبة ولا تكون مجرد موهبة فقط بل تكون مجال له. 
  11-«هل واجهتك صعوبات في المجال ؟ وكيف تخطيتها؟»:- =أكيد قبلت صعوبات كتير، كنت دائمًا بثق في ربنا و إني كل حاجه بتحصل معانا هي خير لينا، وبرجع من تاني بعزيمة أكبر علشان حلمي يستاهل اني أتعب علشانة. 
  12-«نريد ان نرى شيء من كتاباتك»:- لماذا تركتني و أنت تعلم أنني أحتاجك في أيامي، في سنيني التي سأعيشها؟، لماذا فارقتني و جعلتني أغرق في بحور الأسئله التي لا تنتهي؟، ما هو سبب فُراقنا؟، ما هو سبب البعد المفاجئ الذي جعلني أنكسر؟، هل قلبي ليس له قيمة!، جعلتني أنظر إلى نفسي و أتساءل هل أبدو أنني سيئة، أعلم أن الجميع لديه عيوب، لكنك كنت تقول دومًا أنني جميله ف عيناك الجميله التي لم تنساها يومًا، لم أنسى وقتنا، ضحكنا، لعبنا، كنا نقوم بكل شيء سويًا، الآن أشعر بأن الجميع تخلى عني، كنت أنت الجميع لدي، كنت صديقي عندما لم يكن لدي أصدقاء، كنت أنت الحبيب الأول والأخير، كنت أنت السند و الأمان الذي لم أشعره مع أحد غيرك، تركتني و في الوقت الحالي أنت سعيد و أنا هنا اموت شوقًا لرؤيتك، الذكريات هلكت تفكيري، أين ألتقي بالسند و الأمان بعدما أنت فارقتني!؟، هل حقًا أنا لا أعني لك شيء!، لماذا جعلتني أوهم نفسي أنني الجميع بالنسبة لك و من المستحيل أن تتركني، وأنت الآن جعلتني وحيده،يتبقي ذكريات أليمة من أشخاص كانت تعني لنا كل شيء، برغم أنك لست موجود إلا أنك دائمًا في عقلي ، أري الجميع أنت ، لم أريد السماع إلي أي شيء إلا صوتك الذي لم أسمعه مرة ثانية إلا في خيالي الباطل،الجميع يراني شاردة، فحقًا أنا شاردة فيك،وفي ذكرياتنا،لماذا هُونت عليك، لماذا تركتني في عالم كنت أخاف فيه من الجميع ولم أجد الأمان إلي معك!؟،علمتني كيف أحبك،وعلمني أشياء كثيرة جداً لكن لم تتذكر أن تعلمني كيف أنساك و أنسي ذكرياتنا الجميلة
 التي تبدو الآن محزنة. 
 
أنا الطفلة التي عانت الكثير، كنت أري والدي و والدتي كل يوم في شجار بينهم، كنت أعاني من ضربهم لي كل يوم، أصبح جسدي ممتلئ بالعلامات و الجروح التي تدل علي شدة ضربهم لي ، كنت أسمع صريخ والدتي و صوت والدي المرتفع بشدة ، كنت أجلس ف زوايه بعيده بخوف شديد و بكاء أيضاً ، حقاً أنا طفلة كنت أريد أن يكونوا ملجأ لي ، لكنهم أحبطوا كل هذا ، فقط هما خوفي ف الحياة ، تدمير لـ طفولتي ، كنت أريد فقط حياة جميله مثل أصدقائي ، كنت أريد أن تأخذني والدتي إلي داخل أحضانها مثلما الجميع الذي أراهم ، كنت أريد والدي أن يكون هادئا معي ، لم أخاف منه، لم يكن سبب ف جروح جسدي ، أنا حقاً أصبحت أعاني، طفلة صغيره أصبحت تعاني من الاكتئاب النفسي ، لم أريد أحد ،أخاف أن يوذيني الجميع مثلما يوذيني عائلتي ،فا عائلتي حقاً جعلوني أفقد ثقتي بنفسي و بالجميع، أعلم أنني عندما أكبر سأكون وحيداً خوفاً من الجميع، كنت أخاف أن يعلو صوت بكائي، لم أثق بأن أحد سيكون حنين و أن يضمني إلي أحضانه خوفاً على ، مشاكل عائلتي لم تخلص بعد ، كنت أنتظر يوماً فقط أن أشعر بالأمان بالاحنان ، لكن كنت أعود بالليل مخذولة ، أنظر إلي حالي كيف يوجد علامات و جروح ، أبكي بعدم صوت خوفاً منهم، كيف و متي أن أحصل على الأمان و أنا جروحي بسبب عائلتي؟.
 الكاتبة/حنين ابوالوفا 
  13-«من اكثر الشخصيات التي تعتبرها قدوة لك في هذا المجال ؟»:- = الكاتب الكبير أحمد شوقي
. 14-«مثلك الأعلى؟»:- =عمرو حسن. 15-«هل يوجد لديك مواهب اخرى؟»:- =لا 16-«كلمنا عن خططك المستقبلية وما تريد تحقيقه»:- =أن شاء الله في المستقبل ، هكتب كتب كتير بأسمي وهتنزل معارض كتير، والكل هيعرفني أكثر وأكثر 17-«هل شاركت في عمل ما في المجال؟»:- =حاليًا لا ، لكن قريبًا جدًا هشترك في أول كتاب مُجمع
  18-«كلمة تريد توجيهها للجيل القادم نحو هذا المجال »:- =إني يكون عندهم صبر وعزيمة ، وإني ينمو الموهبة دي أكثر وأكثر وميقفوش ولا يحسوا بيأس أو يحسوا أنهم أقل من أي حد ، بل أنوا يتعلم ويشارك في كيانات كتير و يتقن اللغة العربيه الفصحى. 
19-«كلمة تريد قولها لنختتم بها الحوار»:- أن شاء الله بعد كام سنة هكون بتكرم في معرض الكتاب، و هكون مشهورة وهحقق حلمي، و أشكر جريدة موج الإخبارية علي الحوار الصحفي الجميل دا، أشوفكم علي خير ★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★
 رئيس التحرير:- محمد يعقوب
 المحررة الصحفية:- رضوى الحسيني "طيف"
تعليقات