حوار صحفى مع الكاتبة هالة جلال












 كل شخص منا  له موهبه خاصه يتفوق على كل شئ بها 

_يسرنا جريدة موج الإخبارية بعمل حوار مع الكاتبة المبدعه_:- هالة جلال عبدالرحمن أحمد

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ 

الاسم :-هالة جلال عبدالرحمن 

السن:-21 سنة

المحافظه :-اليمن - تعز

لقبك :- إبنة الحالمة


{منذ متى بدأتِ في مجال الكتابة}:-

 عندما تحّدق بي عُمر الثاني عشر ربيعًا بدأت في الغوص في رحاب الكلمات لكن عتبات السكك الحديدية اِستوقفتني عند صخرة ما، فقررت أن أبقى عقدًا من الزمن حتى لا أتعثر كثيرًا أو أسقط فتراكمت الكلمات وغدوت عائدةً أحمل في جُعبتي الكثير من الأحرف الجياشة لأنثرها بين سطور الأدب لتُحلق من هُناك بالتحديد. 

{ماهي إنجازاتكِ؟} :-

هُناك العديد من الأعمال التي قُمتُ بها كمشاركتي في كُتب جماعية لمجموعات أدبية مثل كتاب لكل نص حكاية، و لكل روح بوح كما شاركت في العديد من المجلات والجرائد الثقافية كمجلة منشورات الواحة، ومجلة خيط من الشمس الثقافية، وجريدة استكانة الكُتَّاب، جريدة عالم الكُتَّاب بالعربي 

لكن الإنجاز الأعظم الذي وهبتهُ روحًا من روحي والتمام الكامل لهُ هو إنني جاهدتُ فوق طاقتي وبعد ذلك حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية اليمنية في التخصص المهني، و كان ذلك الإنجاز الأعظم.

{من الذى كان يمثل لكِ الداعم في طريقك} :-

نفسي وشخصيتي هما من سأُوجه لهما كُل الحب ففي الأولى تقدمت رغم كُل العوائق والمعوقات والثانية خلق الله لها حُب الشغف حتى ما أن تعثرت وجدها تُلملم ذاتي وتستيعد كُل شيء وتبدأ من جديد وكأن شيئًا لم يحدث. أحب ذلك الإصرار الذي ما أن قلتُ لن أُقاوم يُقاوم رغمًا عني ليصل ويصل حتمًا لا محال .







{هل ظهرت هذه الموهبة عندكِ منذ الصغر}:-

نعم لكن لم أُعرها إهتمامًا ربما كان شيئًا من الخوف يستوحي على عاتقي ورعشة من هذا العالم الممتلئ بغبار الإستهزاء تُلحفُ مسامعي فتوقفت لوقت من الزمن حتى غدوت من جديد ولم أعر أحدًا أهتمامًا بل أزدتُ فخرًا كبيرًا بنفسي.  


{هل يوجد شيء لازلتِ تبحث عن تحقيقه} :-

نعم بِكل تأكيد وليس شيئًا واحدًا أنما أشياء لابد أن أحارب من أجلها حتى وأن دعى الأمر لتلاشيء خشبة جوفي السنمائية سأقتلع تلك الأخشاب لأجعلها تمر معي حتى أُرتبُ على كتفها بكُل رفق، أن أُمررها بين ثغري الباسم بصمتٍ مُريب. 


{كيف تتعاملين مع ضغوطات العمل }:-

الحياة مليئة بالمشقات ولابد أن نقاوم تلك العتبات التي تمر أمامنا لنظهر بقلبٍ صلب لنقول ها نحنُ هُنا وتلك الضغوطات ما هي إلاَّ غيمة سوداء وستزول لكن لا نجعلها ترحل هكذا لابد أن نحارب كل شيء ونتعلم كل شيء فكل ما يُهلك أرواحنا هو بالأصح شيء يعود لصالحنا نتعلم كيف هذا وذاك نتعرف عن أشياء ربما قد نجهلها نتوسع في رحاب الحياة أكثر فهُناك الكثير مما نجهلهُ وأن بقينا في قوقعة الجهل من أجل راحة أرواحنا لن ننضج أبدًا. 

{نبذة عنك }:-

 الإنسانة التي تحب الأشياء المُبتكرة اشياء جديدة تطرأ على حياتها أحب الاستكشافات أن أُخاطر مجازفة لأرى مُستنقع جديد من نافذة الظلام ينير بصمت تام أُعانق، كل ما هو نافع وأنتفعُ به أحب أن أبقى في مكانٍ هادئ وأبدأ من هُناك. 


{ما هو آخر كتاب قرأتِه }:-

ابقَ قويَّا لـ ديمي لوفاتو 

كمية الطاقة الإيجابية بهذا الكتاب عظيمة فقد تحدثت عن نصائح وتوجيهات تتقابل مع حياتنا اليومية ربما البعض لا يعلم عنها والكثير لا يعرف قيمتها لكن ديمي شرحت شرحًا عميقًا عن مخالب الحياة التي قد تنهشُ عظامنا لتجعلنا أقوياء حقًا لنُحارب من أجل أنفسنا كان عنوانًا رائعًا يصف ما يحتويه ذلك الكِتاب من عالم مُبهر حقًا. 

{ما هو سبب اختياركِ لهذا المجال بالتحديد}:-

قِيل أن الكِتابة نجاة ومنقذ في آن واحد فنحن نكتب عمّا لا نستطيع تحملهُ عما يشق ثوب سكوتنا. 


{هل تفكرين في تقديم كتاب جديد الفتره القادمة}:-

نعم بإذن الله فكوني أحب أن يكون لاسمي لمعان مُبهر  سأعمل ذلك في يومٍ ما وأتمنى أن يصل إلى أقصى بقاع الأرض. 



{كيف تقيم ما وصلت اليه حتى الان }:-

الحمدلله بالطبع  لم أصل إلى ما وصلت إليه بكل تلك البساطة التي يرونها هُناك العتبات والعقبات والمشقات لكن نحن نتقدم ويكسرنا الفشل لا نبالي لأمرهُ لكن الإنسان الفاشل ذلك الذي توقف هُناك مُجرد سقوطهُ للوهلة الأولى ولم ينهض مُجددًا فنحنُ نواصل من أجل انفسنا من أجل ما حلمنا به بالأمس وكان يرودنا كثيرًا. 


{ما هي المقاومات العمل الناجح بالنسبه لك}:-

أرى العمل الناجح من يختار عُمالهُ بعناية تامة فليس الكل لديهم ذات الطبع في الجد والجهد و الأنسان الناجح في عملهُ هو ذلك الذي يعمل بأمانة مُخلصة وبتحملهُ للمسؤولية التي كُلف بها حتى وإن كان شاقًا عليه لا يتذمر أو يقول لماذا بل يقاوم ويشد إزر التحدي لئلا يكون ما كُلف به عيبًا عليه بل يعكس قُدراته بعملهُ أن يعمل وكأن الله أمامهُ في كُل ما يقوم وسيحاسبه على كُل ذلك. 

{كيف كشفتِ تلك الموهبة } :- 

بفيضان تلك الحروف في داخلي اكتشفت أنني لا يجب أن أدعها تتراكم في داخلي حتى لا تنفجر وتموت في الداخل بل أجعلها تشرق كشمس نيسان تمامًا لعل أحدهم يقرأها يومًا ما 

فيُستفاد منها أو تقع عين أحد المارة بها عن طريق الخطأ فيُستدل بها إلى ما يرجو و تفيدهُ أن نكون كبذرة خير لا تنبت إلا خيرًا. 


 {نبذة عن آخر عمل قمت به وهل حقق نجاح أم لا }:-

كان تنسيقًا داخليًا لكتاب أحدى الرفيقات، بطبع حقق نجاحًا او بالأصح أعجابًا كبيرًا من صاحبة الكتاب ومن بعض الرفيقات. 


{ماهي صفات الكاتب المثالي وما يجب أن تكون له من صفات} :-

ذلك الذي يصب روحه بين الحروف ويملك جزالة بارعة في التعبير أن يكون لديه حس فني رائع في أنتقاء الكلمات أما عن صفات الكاتب ليس من الشرط أن يكون هُناك صفات يتصف بها كل الكُتاب وأن يتقيد بها على خصوص الإجبار جميعهم ليسو متشابهين فالله خلق لهم مِيزة الإختلاف وكل حد على حِده يميز نفسه بنفسه لكن أرى صفات الكاتب بشكل عام أن يملك اللغة العربية الفصحى أن يتناول الحروف مُلتهمًا للأخطاء الإملائية واللغوية فمن هُناك ما سيميزهم عن غيرهم. 

{هل واجهتكِ صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟} :-

نعم ولابد من ذلك تحطيتها بالتجاهل اولًا ثم بالأصرار ومن ثم بالعزيمة وقولي مواسية نفسي بجملة سيهون كل ذلك. 

{كيف نميتيِ موهبتك }:-

بالإطلاع أكثر وبالقراءة التي تعتبر روح للعقل بل وغذاءً له فإنيّ أعتبرها حياة ثانية ومُلازمة لي فـ بالقراءة نكون أكثر وعيًا. 


{من أكثر الشخصيات قدوة لكِ في مجال الكتابة }:-

 نعمة الخالد،

فإن لديها فن رائع في حباكة الكلمات والأفكار، إبنة الجوف البوليسية في روايتها المُثيرة: ( مالدينا تبحث في قضية الضحية راندا بنجامين).


{أين تري نفسك بعد خمس سنوات}:-


بإذن الله حيث أتمنى أن أكون.


{ماهو أفضل الاساليب لديكِ فى الكتابة}:-

اسلوب النص النثري والخواطر والقليل من أدب الرسائل .


{هل لديكِ أي مواهب اخرى؟ }:-

 نعم الإلقاء وشيء طفيف من التصميم. 






{من هو مثلكِ الاعلى }:-

ذلك الذي مر مُرور الكِرام ذو الأخلاق الكريمة من عقد لسانهُ عند وقوع فُتات الزلات عليها من مَد يد العون لِمن حولهُ من كان نقيًا من الداخل طيب الأثر. 


{الكاتبة من المواهب الفطرية هل تظن أن من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ }:-

ربما قد تكون مُكتسبة نوعًا ما فالإنسان الغزير في قراءتهُ للكُتب حتى وأن لم يكن كاتبًا فيمسك قلمهُ يومًا حتى وأن كانت اصابعه ترتجف فسوف يجهشُ بخروج تلك الكلمات المدفونة حتى على هيئة خاطرة قصيرة على أن لا يجعل نفسهُ تتحمل لذلك البركان الذي يقطن في داخلهُ.


 

{لتكون كاتب محترف يجب ان تكون قارئ جيد}[ هل تظنين ان هذة المقوله صحيحة أم لا]

:- 

 صحيحة بل أتفق فِيها لأنني كما قلت مُسبقًا القراءة حياة ومن لا يقرأ لا حياة لهُ فالكاتب الذي يقرأ تتوفر لديه حصيلة عظيمة من المعاني التي تُضفي على كلماتهُ فنًا أدبيًا رائعًا. 


{اريني شيء من كتاباتكِ}:-

فصول في داخلك


 لن تكون حياتك كلها فصل واحد، ولن تُزهر في الربيع فقط، ستأتي أيامًا خريفية تتساقط فيها أحلامك واحدًا تلو الأخرى، وأيام شتوية تُجمد كُل شغفك الذي كان دافئًا،

سيكون داخلك ساخنٌ جدًا عندما تعرف أنك طُعنت من أقرب الناس إليك.

لن تكون حياتك ربيعًا ستتقلب  إلى فصول سنوية في زمنٍ مَّا.


- هالة جلال عبدالرحمن


{حدثينا عن خططكِ المستقبلية وما تريد تحقيقه} :-

لقد قِيل اعملوا أشياءكم بالكِتمان فُكل ما قمت بخياطتهُ بصمت لا أحب أن أذكرهُ.


{كلمة تريدِ توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة}:-

عليكم بالقراءة اولًا وثانيًا وأخيرًا فهي ثقافة الإنسان اتركوا عنكم كلمة أنكم غير قادرين فلا المستحيل ينام إلى جابنكم ولا الصعب يقف أمامكم وإياكم والقبض على مِعصم حروفكم أخرجوها فلا داعي لأن تمتلئ في جوفكم. 


{كلمه تريدِين قولها لنختتم بها الحوار، و ما رأيكِ فى الجريدة؟} :-

شكرًا لكم على استضافتكم الجميلة بل والأكثر من رائعة ربما كان حوارًا عن طريق الصدفة لكنهُ كان رائعًا أتمنى لكم كُل التوفيق والنجاح. 

__________________________

رئيس التحرير:- محمد يعقوب

المحررة الصحفية:- أمنية أسامة شلبى "كتابة الظلام "

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

تعليقات