الكاتبة/رحمه عبد الراضي

لقدْ تَعفيِتُ مِنك، لم أعُدْ أنتظرُك مَره أُخرى كَمَا كُنت، ولَكِن أشتَاقُ إليك في بَعض الأحيان، وَلكني أعتبرهُ مُجرد حَنيِن سَيذهب مِثلك، لم أعُدْ انبهر بتفاصِيلك كما كُنت مِن قَبْل، وَبِالرغم مِن اشتياقي لك فَأنا لا أُريد رؤيتكَ ابداََ، لقدْ تَسَبْبتَ لي بِماَ فيهِ ألكفاية مِن الأَلَم لِقلبي، حَتَّى مِن بَعد فُراقك لي، لَقدْ إِكتَفَيِتُ مِن كُل ذَالِكَ، وَلَكِن المُؤسفِ في الأمر هوَإنَنيِ لَم أعُود كَمَا كُنت، لَقدْ فَقدُ رُوحي لِلمرَه الثَانِيه ، وأنتهىَّ كُل الحُب الذي بِقلبي، لَقدْ أصبحتُ أخشىَّ الحُب؛ أصبحَ قَلبِي غَير قَادِراََ عَلىَّ مُعَاشَرَةُ غَيرك، أصبحَ بَاهِتاََ لاَ يُريد أحدْ؛ فَقدْ يُريد السَكِينه والأمَان ولاَ يَعود مَره أُخرى لِلألَم. الي متي سأظلُ بمفردي؟ إلى متى سأظل أسيرُ وحدي هكذا؟ لقد سئمتُ من الكمد الذي بداخلي، جَميعهم تَركوني هُنا وحدي، أسيرُ في طريقي بمفردي، بدون علمي حتى بنهايه الطريق، هل هذا طريق الفلاح ام طريق الهلاك؟ لا أدري حقاََ ما نهايتهُ، ولكن كل الذي أعلمه هُنا هو انني بمفردي الان وسأظل بمفردي للأبد. الخيال.. الخيال ياخذُ عينانَ ل عالم اخر، ل عالم آخر عميق، ياخذُ عيناي ل عالم استطيع العيش فيه بطريقتي التي أُريدها، اعيش فيهِ بطريقه مختلفه، يأخذني ل عالمي الخاص بعيداََ عن ضجيج الواقع. أصبحتُ بمفردي الان ، طال بي العمر وانا لازلتُ بمفردي، أسيرُ في طريقي وَحدي، أصبحتُ اتلاشي كما تلاشيَ كل شيء في حياتي، لقد فقدُ روحي كما فقدُ كل شيء جميل في حياتي،وها أنا الآن أسيرُ بِلا روح، فقد جسد مُنتظر أن يَرحل هو الاخر. أخذَنا الحُب الي السراب، أخذنا لـِ عالم غير توقعاتنا، لقد حَربنا الجميع من أجل حُبنا هذا، وها ذا نتيجه أفعالنا، أصبحنا في عالم مَليء بالفوضى لا يُشبهنا، وها نحنُ نجلس الان ننظر لِـما حدث لنا، ننظر لِـتلك الحياه التي سَعينا من أجل تحقيقها كما نُريد، نَنظرُ لها وهي تتلاشى أمامنا. ليسَ كُل مَن نُحبهم يَحبُونَنا حقاََ مِثلمَا أحبْبنَاهُم، مِن المُمكن أن أقرب شَخص إليك وأقربهُم لِقلبَك هوَ في الأصل عَدوك، فَهو دَائماََ يتَظاهر أمَامك بِالحب والود، ولَكنُه في الحقيقه لاَ يُحبك أبداََ وكُل مَا بِدَاخِلَهُ لَك هو كَراهيه وأنتقام مِنك، فلاَ تَثق في أحد أبداََ؛فَأننا لا نَعرفُ حقاََ خَفَايِا البَشر ومَا يَحملوهُ بِدَاخلَهُم لَنَا، فَنحنُ نَظنُ خَيراََ دوماََ فِيمَا أحببنَاهُم؛ مِن دونَ حَتى نَعلمُ مَا بِدَاخلهُم لَنَا مِن النوايا. بالرغم من أن الشدائد والمِحن تؤذي انفُسنا، ولكن ف الحقيقه هي تبين لنا حقائق البشر، فَ كم من مُتَصنع للود بيننا؟!!،حولنا كثيرا وفي كل مكان، ولكن وقت الشده ينكشف أمرهم، فَ نحنُ لا نخسرهم أبداََ، ولكن الشدائد والمِحن هي التي تُغربلهم تلقائياََ. رُبما غدًا أو بعد غد، رُبما بعد سِنين لا تُعد، رُبما ذاتَ مساء نَلتقي في طريق عابر مِن دون قَصدْ،نَلتقِي وَتَلتقِي أعيُونِنَا، بعدَ شَوقاً كبيراََ لِـ رؤيتكَ، نَلتقِي وتَلتقِي قُلوبنابعدَ فُراق طالَ لِـ سِنينَ عَديدَا، فَ كَفانا فُراقاََ إلى هذا الحدْ،فَقدْ غَلبني الشَوق وأودُ رؤيتكَ ولو لِـ مره واحده، فَقدْ اشتَقتُ إليكَ حقاََ، و أنا بداخلي يَقين بِأننا سَنلتقي، سَنلتقي ولو بعد حين. كنتُ گ الفراشه يوماََ ما، رقيقه وجميله، لا تؤذي أحد ابداََ،اُرفرُ ب حُريه دائماََ، ولا ازعج احد ب حُريتي، ولكن مع مرور العُمر واحداثهُ تَحَولت تماماََ،أصبحت قاسيه جداََ، كما قَست علىَّ الحياه،أصبحتُ قاسيه ب درجة كبيره لم اتخيلها من قبل، أصبحتُ قاسيه ب طريقه لا تليق بي ابداََ. فَ انتي جميله گ القمر، بلا واجمل من القمر، بعيده گ النجوم، ولكن تُنِرين حياتي، رقيقه گ رقه الفراشه، زاهيه گ الورده الذي لا تذبلُ ابداََ، فَ عِندما تَطُلين ف القمر يغارُ من جمالكِ، والنجوم تَطمُس، وعندما تضحاكين تُزهرُ الورود في البساتين، وتحلق الفراشات من حول جمالكِ، و يظلُ نسيم هوائكِ وجمال عيناكِ يُلحقونَني طيل حياتي. لِصديقتي البعيده. التي احبتني دون أن تراني هي التي تواسيني وقت حُزني دون أن تحتضنني كانت بِجانبي دائماََ في كل أوقاتي وتدعمني دائماََ،فأنني اتمنى من أعماق قلبي ان تظلي بجانبي فَ انتِ اصبحتي جزء كبير جدا ومهم فِ حياتي بل وانتِ كل حياتي،أُحبك حباََ لن ينتهي ابداََ وسأظل اُحبك حتى نلتقي وبعد الُقىَ. اكتبُ لكِ المراسيل في كل ليله، اكتُبهَ لكِ على ورقي الرقيق الذي يُذكرُني برقتك، اكتُبهَ لكِ بكل حب، على أمل أن تقرئين رسالتي،وتُصدقين حقاََ بأنني اُحبك، لقد مَل قلمي من الكتابه لكِ، لكنني لن املُ ابداََ منكِ ولا من مراسلتك، فأنني املئُ لكِ سطوري بالحب وليس بمجرد كلام، فَ بعدد تلك السطور أحبك، احبك حتى ينتهي حبري وانتهى معاهُ. گ/رحمه عبدالراضي.
تعليقات