شهودة.

 _______________________

تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة

_______________________

الإسم:-شهد هشام توفيق. 

السن:-16

اللقب:-شهودة. 



متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟

عندما كان يتراوح عمري ما بين الثالثة أو الرابعة عشر، عندما تعمّقتُ في القراءة كثيرًا فبدأتُ في تجميع أحرفي وتكوين بعض الخواطر. 


ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟

تفوق غيري يُشجعني علىٰ التفوق والكتابة أكثر فأكثر، القراءة الكثيرة هي ما تجعل الأفكار تُزاحم عقلي. 


ماذا تعني لك الكتابة؟

هي الوسيلة التي أستطيع بها البوح بكلام  لا يستطع فمي أن ينطقها، هي الشيء الذي يُخفف ما بداخلي، هي رفيقتي في حين تخلىٰ عني الجميع، هي ملاذي ومُنقذي من مُحادثة البشر. 


ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟ 

أجلس في زاوية غُرفتي في هدوء، مُمسكة بقلمي ودفتري وأكتب ما يجول بخاطري من حروف مُبعثرة. 




ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

ألا تنال إعجاب أحد ولكن هذا كان لفترة أما الآن فـلزمني يَقين أن كل ما أكتبهُ يستحق الإعجاب. 


أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة

إنها الثانية عشر بعد منتصف الليل، عمّ الهدوء علىٰ المدينة، والأرجاء وبيتي، جميعهم نائمون، وحتىٰ غُرفتي هادئة اليوم.. ولِمَا اليوم إنها هادئة جميع الأيام، أما أنا.. 

فأجلس في زاوية غُرفتي، في البقعة المُظلمة تحديدًا أحاول الهروب مّما يحدث في عقلي ولكن دون جدوة، أحاول النوم تكرارًا ولكن لا، لا يهدء داخلي وكأن جميع الشجارات التي تحدث في العالم جائت وتمركزت في عقلي، لا أعلم من أي جهه أوقف ما يدور بداخلي.. جميع رأسي تتحدث، آلام لم أجد لها علاج حتىٰ الآن، فقط كل يوم تتحد وتجتمع في زوايا عقلي مُعلنة شتاتي، وربما في أحد الأيام يجدوني مُستلقي لا حول لي ولا قوة، وبيدي ورقة تحمل عليها بعض الأحرف تقول "لقد حاولت كثيرّا أن أوقف ذلك الضجيج لكنّي كنت في القاع ولم أجد من ينتشلني" 


_شهد هشام.


الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ 

ولمَا لا؟ من يُريد شيء سيفعلهُ، بإمكان أي شخص أن يُمسك بقلمه ويبدأ في كتابة أحرفهُ. 


ما رأيك في هذه المقوله

( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد ) 

هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة.


صحيحةٌ جدًا، لطالما كانت للقراءة عامل أساسي في بدايتي للكتابة، كانت تُلهمني أفكار كثيرة للتحدث عنها، وغير هذا فإنها تُوسع العقول وتتشافي من علاقاتك المؤذية وغيرها الكثير. 

ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟ 

ألا ينتظر إعجاب الأشخاص بإحرفه، يكفي أن يؤمن هو أن لكل حرف يكتبه يَستحق أن ينال إعجاب الجميع، وأن يستمر في التطوير ولا يتوقف، وألا يستمع لحديث المُجتمع السلبي لهُ. 


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟ 


شاركت في كتاب مُجمّع يُسمىٰ "رتيل"  

والإنجاز الآخر قيد التنفيذ بإذن الله. 

هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟

بالطبع لديّ، ولكن أفضل أن أصمت ولا أبوح بهِ، وإذا تم ما أريدهُ بالطبع سأفصح عنهُ. 



من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟

قريبتي "إبنة خالي" لطالما كانت الداعم الوحيد ليّ، ورفيقتي وصديقتي، كان لها دورٍ عظيم لوصولي هذه المرحلة، شكرًا لكِ وأتمنىٰ لكِ التفوق الدائم دُمتي ليّ سندًا حتىٰ المشيب. 


من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟


الكاتب أحمد القاضي، الدكتور عمرو عبد الحميد، الدكتورة حنان لاشين، الكاتبة ساندرا سراج. 

ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 

أن يستمروا من حيث ما بدأوا وأن يسعوا كثيرًا ليصلوا لكل ما يريدوه. 



ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 


كان حوارًا جيدًا، أشكركم كثيرًا. 

_________________________

رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب 

المحررة الصحفية:- ڪ/حبيبة احمد "أسيرة الروح"

تعليقات