تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم.
الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة"
الاسم:-حنين
اللقب:-أبو غليون
السن:-18سنة
المحافظة:-سوريا / حمص
الموهبة:-الكتابة
- كيف بدأتِ في هذا المجال؟
= كثيرٌ ما تعلقت بقراءة الكتب و سعيت لتقليد ما كنت أقرأ في البداية و سرعان ما تطورت و بدأت الأفكار تنبع من مخيلتي الشخصية في شتى المجالات ،لم يكن بالأمر السهل فالملكة وحدها لا تكفي نحتاج شجاعة و مراس و دأب للمداومة و الصبر فالطريق شاق.
- متي بدأتِ في هذا المجال؟
= بدأت الكتابة لأول مرة عندما كنت في السادسة عشرة ربيعاً من عمري في شهر تموز.
- كيف اكتشفتِ موهبتك؟
=شعرت بأن في أعماقي ضوضاء لا تستكين إلا بسماع العبارات الفصيحة ،كنت أشعر بأنني أحتاج لقلم يسامرني أبوح له و يبوح لي حتى خيوط الغسق الأولى كان صديقي الأقرب و كان الكثير من أساتذتي في المدرسة يثنون على مواضيع التعبير التي أكتبها في حصة اللغة العربية و هذا ما أثار حماستي رغم خوفي الشديد من نشر أي عمل لي للعيان، لكن وجود داعم يخفف عنك وطأة التردد و يدفعك للأمام رغم ضعف تعابيري بداية و رغم حزني لأني كنت استرسل في الكتابة في مخيلتي و ما ان مسكت يراعي حتى فلتت مني التشابيه و ضاع البيان لتبقى لي عبرات متناثرة و أجنحة كسرتها الخيبة و لكن هذا كان بداية ليس إلا و أنا أفتخر بها رغم تواضعها .
-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك على تكملة طريقك، من هو أول من شجعك على تكملة الطريق؟
= أمي هي أول من حرضني و هي التي شجعتني صفقت لي بحرارة بينما أحبطني الجميع و أخبرني بأنني فاشلة و ما أفعله مضيعة للوقت ليس إلا حتى أن نار حماستها منعت جذوة عزيمتي من الانطفاء و كل يوم توقدني بجذوة تلو الاخرى لاستمر في تأجج ثائر دون توانٍ أو تقصير .
- كيف تنمي موهبتك؟
= أنميها بالكتابة في شتى المجالات و المشاركة في الكتب الجامعة و المنتديات و الكيانات الداعمة للكُتّاب اليافعين أمثالي و لا ننسى قراءتي المستمرة للعديد من الكتب و الروايات و الأقصوصات لأنهل منها البلاغة و النحو و لأتعلم كيف أروي ظمأي الأدبي على الدوام.
-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟
=أتمنى أن أنال درجة ترضيني في الباك العام القادم و أختص في الطب لإلا أترك مريض يقاسي المرض كما قاسيت و أتمنى أن أصبح في نفس الآن كاتبة معروفة على مستوى وطني العربي بجهدي و كدي دونما مساعدة أحد .
- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟
= أمي و أصدقائي الكتاب الذين لم يقصروا في تدريبي و تعليمي بشكل مباشر عبر نصحي و غير مباشر عندما يطلعونني على إبداعهم أشكرهم على عرفانهم هذا و أنا على ثقة بأنهم سيحتلون مكانة مرموقة في مجتمعنا عما قريب .
- من هو المثل الأعلي لكِ ؟
= مثلي الأعلى هو كل شخص شجاع دؤوب يؤمن بذاته قبل أن يؤمن بها غيره طموح يسعى ليلمس الغمام بحلمه ليطال مستقبلاً أطراف السماء ليحقق المجد الذي استعمر قلبه منذ نعومة أظفاره .
-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟
= تعرضت للكثير من النقد السلبي غير البناء و سمعت عبارات تجعل العبرات تنسلّ من مآقيّ كمن يخبرني أنني فاشلة و كتابتي هراء و من يحدثني بأن الكتابة لا تطعم خبزاً و من ينعتني بغريبة الأطوار لتقلب مزاجي إبان الشروع في الكتابة و لا يدركون أن الأمر خارج عن رغبتي و سيطرتي فأنا إذما أبحرت في عباب الكتابة انهمكت بها و غصت في غمارها حد الهذيان !
- كيف واجهتي هذا الإحباط؟
= واجهته بدعم بعض المقربين القلائل و بثقتي بنفسي و إيماني بذاتي فلو لم أكن أهلاً لهذا الحمل لما وهبني الله تينك الملكة و الحمدلله لا زلت الداعم الأول لنفسي
- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟
= شاركت في أربعة كتب إلكترونية جامعة تحت عنوان "صمت مقروء" و "همس صبايا " و "لله أتركه" و "جميل الأثر " و الآن أعمل على كتاب تحت عنوان شمس. ساهمت في عمل في مجلة سجين ذات و حصلت على أوسمة و دروع و شهادات من كيان الماس المضيء و كيان سطور على ورق
انضممت لفريق حبر المجرات مؤخراً نتبادل فيه الخبرات و لا غرو أنني فزت بالمراكز الأول في مسابقات إلكترونية على صفحات القلم العربي و القلم السوري و لن أقف عند هذا الحد فحسب بل سأناضل حتى أحظى بكتاب ورقي ملكي وحدي و لكن الطباعة باهظة و هذا جل ما يردعني .
- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟
= فكرت أنني لا أمتلك موهبة عندما أصغيت لمن يسعى لتحطيم كياني كفتاة و لكنني لغيت هذا الخاطر تماماً فكان مراهقة ليس إلا و الآن لا أفكر سوى بإكمال هذا النهج باستماتة بإذن الله حتى الرمق الأخير
- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟
=لا تدعوا مجالاً للشك يدخل قلوبكم أنتم مبدعون و لم يفت الأوان بعد حاولوا مرة و ألف مرة فستصلون لا شك في ذلك
- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-
=فيروزُ عينيك كان كفيلاً بأن تعشوشب حقولي القاحلة ،أما فراقك فقد كان كفيلاً بجعل الليل مستبداً على قلبي و الشتاء قارسٌ لروحي ،مقلتاي استحالتا غمامةً تذرف ما لا يسد مكان ندى قربك الذي حُرِمَت حقولي منه.
گ/حنين
=فقدتُ السيطرةَ على ذاتي فنبضاتي تتسارعُ و هلعي دائمٌ دون سببٍ يذكر ،أضحكُ تارةً.. أهذي أخرى .
الجميع ينظر إليّ بريبةٍ أتُراها مريضة ؟!
لكنني الوحيدةُ التي تعلمُ أن الأنتَ الذي بداخلي حيٌّ يفتّشُ عليكَ دونما هوادة فأنا لا زلتُ أبحث عن شقي الثاني بتؤدةٍ و سكينةٍ مصطنعةٍ عسى الأيامُ تجمعني و إيّاك.
" حنين " 💛🍁
=اليومَ عدتُ بذاكرتي إلى يومي الأول معك..
تبسمتُ
كنتُ سعيدةً للحدّ الذي جعلني أبكي
و ما الأمرُ الذي يجعلُ جذلاناً يبكي؟
- رحيلُ من أحبَّ و بقاءُ نوافحَ الذكرى تطلُّ من نوافذ الذاكرةِ المتخلخلة.
أعلمُ أنكَ تكرهني الآن و لا تريدُ النظرَ في وجهي حتّى ، رأيتُ ذلك في مقلتيكَ الهاربتينِ مني.
اليومَ تحكمُ عليّ بالخروجِ من نعيمِ لقياكَ لأنالَ جزائيَ في جحيمِ الحرمان، أثقلني هذا الشّقاء هماً و غماً ، أحاولُ جاهدةً و سدىً أن أقنعَ نفسي بأنك لا تستحقُ حبي فأعذِلُني و أقول لا والله بلى!
-يستحقُ أن أشرّع لهُ أبوابُ خافقي و يكون صدري بلاطاً لسموّه.
- يستحقُ أن أسهرَ الليل مسهدةً قرباناً لعينيه التي أعشق .
- يستحقُ أن أزجيهِ في كل سَحَرٍ رسالةَ حبٍ.. وردةً جوريةً و لثمةً تطيّب ثغره .
- يستحقُ أن أهبهُ ذاتي يتملّكني للحد الذي يأسرني به .
يليقُ به أن يكسرَ حدودَ كياني ليرسمني كما يشاء فأستحيلُ "هو" بهيئةِ أنثى أرهقها البين. قبلتك لا تزالُ مرسومةً على كفّي إن تناسيتها فهي منقوشةٌ على الشُغاف لا زوالَ لها.. أزليةٌ.
عاجُ أضلعي ما انفكَّ متشبثاً بأضلعك بعد عناقنا الأول..و الأخير حتى تنامت أغصانُ الليلكِ بيننا و استحالَ اجتثاثها. ذابت روحي فتبخرتِ الفوارق و لكن الواقع يعود ليصدمني فأجثو مدركةً بأنك ملكٌ لإحداهنَّ تحبها و تحبك و أنا مجردُ عابرةُ سبيلٍ كانت إن صحَّ قولُ أنني كنتُ أصلاً ، مترعةٌ أنا ثملةٌ بجراحي أسيرُ حائرةً معلنةً انشقاقيَ عن هذا الحب لاتركَ لكَ حياةً هانئةً سعيدةً من دوني فبتُّ من أعكر صفوها لكَ أشكرك! و أخيراً
إن تنكرتَ لي فأنا لا أتنكرُ لمن أحببتُ يوماً
إن هجرتني فالحنينُ يسرقني إليكَ كل ليلة عنوةً
و إن تناسيتني فلن أنسى لهفتي معكَ يا من فقد قلبي عذريّته بين مقلتيه.. ويحكَ كم أنت وسيم! ❤
بقلم حنين أبو غليون ✨
=في محرابِ العشقِ سجدتُ استخارةً عساكَ كلّ الخيرِ لقلبي ✨
تغضّن جبيني من إلحاحي في الدّعاء ساجدةً راجيةً عطفكَ على قلبٍ أضناهُ الشّوق فباتت سيمائي في وجهي لتشفعَ لي يومَ الحشرِ و إيّاك ♥
نضحَ القلبُ من معينِ شوقهِ تراتيلاً تندهُ باسمكَ
و أمّا نبضاتي صوفيّةٌ تنسجُ الميلويّة لتدورَ حول كيانكَ كفراشةٍ أضناها النبشُ عن النور 🔥
و اليومَ...
بعد سبعِ سنينٍ عجافٍ على حقول قلبي
و بعد طولِ انتظار
أصلّي استسقاءً لحنوّك فهل من مجيب ؟!
وتراهُ عظيمُ سلطانكَ يسمعُ تهدُّجاتِ وجيفيَ من تخيلي للقياك ؟!
عُد...
فقد جفّ الرّمقُ
و شاخَ الحنين.💔
" حنين أبو غليون "
13 /6/2023
انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح
#المحررة الصحفية/ أزهار بدر"الزهرة الحزينة"
#رئيس التحرير/ محمد يعقوب