كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازا ت هي؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- رحاب صلاح عبدالله
《السن》 :- 21
《المحافظة》 :- المنيا
《لقبك》 :- كاتبة المستقبل
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
كانت بدايتي مُنذ عام ونصف تقريبًا، كانت عن طريق المشاركة في كيانات
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
صديقتي فاطمة أنور والكاتبة أميرة محمود
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
البعض قال لي أن الكتابة لا أهمية لها.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
الكاتب أحمد خالد توفيق
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
مقولة صحيحة لأن الذي يقرأ كثيرًا سيبدع في الكتابة وهناك علاقة وثيقة بين القراءة والكتابة.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
أشعر بالسعادة لأني أفعل شئ أُحبه وأُعبر عن ما بداخلي.
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
نعم فكرت
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
تعطيني حس مرهف وتُشعرني بالسعادة.
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
أُساعدة واشجعه وادعمه.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
أن يكون أسلوبة في الكتابة متميز وغير مُقلد
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
التصوير
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
نعم. فقد نشرتُ كتاب "افكار عاصفة مع قلمي"، "رونق الكلمات"
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
سوف أكتب كتاب زهرة المدائن الأقصي
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
لا
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
قُمتُ بعمل كتابين منفردين وشاركتُ في سبع كُتب مجمعة
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
أنه يأخذ الجانب الإيجابي من الإنتقاد ومحاولة علاجة للإرتقاء بكاتبتة.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
ما مضى فات"
تذكُّرُ الماضي والتفاعلُ معه واستحضارُه ، والحزنُ لمآسيه قتلٌ للإرادةِ وتبديدٌ للحياةِ الحاضرةِ. إن ملفَّ الماضي عند العقلاء يُطْوَى ولا يُرْوى ، يُغْلَقُ عليه أبداً في زنزانةِ النسيانِ ، يُقيَّدُ بحبالٍ قوَّيةٍ في سجنِ الإهمالِ فلا يخرجُ أبداً ، لأنه مضى وانتهى ، لا الحزنُ يعيدُهَ ، لا الكدرُ يحييهِ ، لأنُه عدمٌ ، لا تعشْ في كابوس الماضي وتحت مظلةِ الفائتِ ، أنقذْ نفسك من شبحِ الماضي. إنَّ تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منهُ مخيفٌ مفزعٌ.
القراءةُ في دفتر الماضي ضياعٌ للحاضرِ ، ولا طائل من تشريحِ جثة الزمانِ ، وإعادةِ عجلةِ التاريخ. إن بلاءنا أننا نعْجزُ عن حاضِرنا ونشتغلُ بماضينا.ولا احد يستطيع إعادة ما مضي. إن الناس لا ينظرون إلى الوراءِ ولا يلتفتون إلى الخلفِ ؛ لأنَّ الرِّيح تتجهُ إلى الأمامِ والماءُ ينحدرُ إلى الأمامِ ، والقافلةُ تسيرُ إلى الأمامِ ، فلا تخالفْ سُنّة الحياة.
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
أسعدني المشاركة معكم وأتمني لكم المزيد من التقدم والإبداع.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: حبيبة احمد "أسيرة الروح"















