الكاتبة المتميزة ملك عامر

 _______________________

تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة: ملك عامر 

_______________________

الاسم:- ملك عامر. 

السن:- خمسة عشر عامًا. 

اللقب:- لا أحملُ ألقاب. 



متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟

أكتبُ منذ الطفولة، لكن بدأتُ بالتمرسُ منذُ عامٍ مضىٰ، كان ذلك بكتابة القصص والخواطر رفقة صديقتي ومشاركة كلٌّ منا للأخرى. 



ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟

دافعي هو التميزُ وإبرازُ نفسي في الساحة، أرجو ألا أكون مجرد ركامٍ عقب موتي، يُلهمُ قلمي جميعُ المشاعر العذبة والأفكار الراقية التي تُلقي بجوارحي بها. 




ماذا تعني لك الكتابة؟

ساحةٌ للبحث عن الرُقي. 



ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟

لا أتكئ على طقوسٍ معينة، يكفي أن يكون ذهني صافٍ، خالٍ من أي تشتت أو إرباك. 



ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

ربما ضعفُ القدرة على السرد بعض الشيء. 



أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة. 

*أنر ظُلمتك*

الكُل يُعاني، وكذلك الكُل تائهٌ ومُشتت، يوجد الكثيرُ من الناس الذين ينهارون أمام كل كبيرةٍ وصغيرة، وقد يصلُ بهم الأمرُ أنهم يُنهون حياتهُم إن تمكنوا من ذلك؛ لكن يظلُ هناك فئةٌ تختار التغلب على مآسي الدهر وتحدي عقبات الزمن، فئةٌ أقلة تجدهم عادةً مُميزون بإشراقهم البهيّ وروحهم القوية، اختاروا أن ينيروا ما أطاحتهُ الظُلمةُ بهم، علموا قدر نفسهم فحفظوها، وأرادوا حياةً أفضل فسعوا للارتقاءُ بما أرادوا، أجدُ أن هذه الفئة أحقُّ الناس بالاحترام، أولائك الذين يتغلبون على ما يعانون بصمتٍ ليروا الناس إشراقهم وطاقتهم الأبية، يُحاربون بكل ما أوتوا أن لا تغرب شمسهم عن العالم، يُحاولون دومًا دون ريب، ساعيين، آملين، يُناشدون الجميع بالتحلي بالقوة والصبر، يريدون إصلاح ما أفسدهُ العالم، أُناشدك يا قارئي أن تكون منهم يومًا ما، العالم يحتاج لأمم من أمثالهم.

كُتبت بقلم: ملك عامر.



الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ 

أجل، تقريبًا. 




ما رأيك في هذه المقولة "لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئًا جيد."

هل تظن أن هذه المقولة صحيحة أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة والكتابة؟ 

أرىٰ أنها صحيحة وبشدة، بل أمرٌ مؤكد وجود علاقة بين القراءة والكتابة؛ فالقراءة أهم طريقٍ للسير في مجال الكتابة، والكتابة أهم طريقة لإتاحة القراءة، الاثنان مرتبطان ببعضهما، وحدك من يختار أن يظل قارئًا، أم يرتقي بمستواه ويسيرُ في درب الكتابة. 



ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟ 

لستُ متأكدةً من الإجابة، لكن أعتقدُ أنه الكاتب الذي يصبحُ ملهمًا لي بعد القراءة له، من يجعلني أصدم بدقة أسلوبه وبراعة سرده، وحسن توظيفه للكلمات، أعتقدُ أن الكاتب المُحترف هو الكاتب المثالي من وجهة نظري. 



بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ وما هي؟ 

ربما لم يعترف العالم بما أنجزتُ بعد، لكني أفتخر بحالي مهما كان، لدي الكثيرُ مما أعتزُ به وهو منبعُ فخرٍ لي، مثل: مُشاركتي في كتابا سرداب الروح، وجولة نحو قلبك الورقييان، والكثيرُ من الكتب الإلكترونية التي منها ما تم إنجازه، ومنها ما يجري طرحهُ، ومُشاركتي بما يُقارب المئة مُسابقة وحصدي لمراكز مُتقدمة في غالبيتهم، كما نشر نصوصي على العديد من الجرائد الإلكترونية، والاعتراف بي كعضوٍ فعال في الكثير من الكيانات. 



هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟

أريدُ أن أنشر عشرون رواية ناجحة في خلال عشر سنوات بإذن الله. 



من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟

مريم الديب، ومريم أحمد. 

أبي وأمي. 

الأشخاص الذين دعموني بحديثٍ لطيف زاد من عزمي على إكمال النجاح. 

الأوقات التي كانت سببًا لي في جعلي أكتب. 




من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟

لا أعتقد أن هناك أحد؛ فأنا لم أقرأ للكثير بعد، مع ذلك أثقُ أنه سيكون هناك كاتبٌ يستحقُّ أن يكون قدوتي ذات يوم. 



ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟

لا تستعجل، طريقُ نجاحك أنت تسيرُ به الآن. 




ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 

استمتعتُ بإجرائهِ حقًا، أتمنىٰ لكم التوفيق. 



_________________________

رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب 

المحررة الصحفية:- ڪ/حبيبة احمد "أسيرة الروح"

تعليقات