الكاتبه المتميزة رحمة يوسف.

 تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة

_______________________

الإسم:- رحمة يوسف.

السن:- 22

اللقب:- مبحبش الألقاب اسمي يكفي.



متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟

من 2019 وكانت عن طريق الصدفة من خلال صديقتي.


ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟

الطبيعة والذات والانفعالات البشرية.


ماذا تعني لك الكتابة؟

شيء كبير الحقيقة وشيء سعيدة بيه.




ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟

يكفي بس مكان هادي ومظلم وفنجان قهوة.


ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

انقطاع الأفكار والشغف.





أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة

شرود، سكون، أجلسُ هزيلة، عديمةُ الملامح، باردةُ الأطراف، خاليةُ الوفاض، ما عدت أعبأ لشيء مطلقًا، أشعرُ بأن هنالِك ثغرة، حلقةٌ مفقودة، توجد هنالِك خلفَ الستار، نقطةٌ سوادء في صفحتي المهترئة، تؤرقني وتزعج أفكاري المتناثرة كشظايا حرب؛ فقد يجبُ أن تبقى تلك الحلقة مفقودة؛ فقد يمكن أن للعثورِ عليها عناءًا ما أنا بقادرٍ على تحمله، أرى نفسي في مرآتي خائفةً ترتجفُ أوصالُها، أرى حياتي تُعرض أمامي كعرضٍ سينمائي مسيل للدموع، تتقاذفُ الأحداث والمشاهدُ المتتالية كالسهام، كالوحوشِ الضارية، أبرحتني الذكرياتُ ضربًا، وعلى الرغم من كل ما حولي من متسعٍ، هنا؛ يَكمن ضيق العالم في نفسي.


رحمة_يوسف


سكن الظلام، ثم كنت أنا، أظهرُ في الخفاء، أبددُ الظلمة، وأزيلُ ستائرَ الليلِ الكاحلة، طالني الجحيم، نشب بي حريقٌ أنا فاعله، ينهشُ في جسدي كذئبٍ جائع، نازفٌ ومكلوم، بيدٍ مرتجفة أقدمٌ الأمل على طبقٍ من ذهب، لا أعبأ لجروحي التي فَتحت أبوابها وأعلنت سيلَ دمائها، كل ما أعبأ له هو نشرُ الضياء وبعثُ الروحِ من جديد، إحياء أنفسٍ طالها بطشُ الدنيا.

دومًا ما كنت أنا من أجلِ الآخرين، وما كان الآخرون يومًا من أجلي أنا، أعطي بغزارة، وآخذ بشح، سنا برقي يلوح في الأفق، ينيرُ الطرقات، يهدي الضالين، وطريقي ملبد بالظلام.

ضللت الطريق وانتشلتني الظلمةُ الكاحلة، أمد يداي نحو النور، لتقطعها الدنيا بنصلٍ بارد.

لن تطفئيني، لن تخمدي لهيبًا علت جذوته، وإن حدث فلن تقطعي دابر روحٍ خلف لها الكثير من الأرواحِ الثائرة.


رحمة_يوسف


في رحابِ الردى، وبين أمواجِ الرمقِ الأخير، مرحبًا بالفناءِ وسهلًا بالنهاية، دقت طبولُ الموت وعُزفت ألحانُ الجنائز، حلقت غرابيبٌ سود من فوقي ترفعُ رايات الرحيل، آن لي أن أندثر وأوارى، الهلاك ينفذ مني إلى الخارج معلنًا سيطرته عليّ.

دائمًا ما كنت أنتظر بزوغَ فجرِ تلك الليلة، ليلة الخلاص، الليلة التي ستوضع فيها نقطة النهاية، البرودة تسري في جسدي شيئًا فشيء، نعم برودة الموت، روحي تصعد لأعلى كعرجاءٍ كُسرت ساقيها، كل شيء يبدو كالضباب، الرؤية تسوء تدريجيًا، الموت يقترب، ثم لأطبق عيناي على كل هذا، لأرى الظلام، السكون، الهدوء الذي طالما أحببت أن أنعم به، صمتٌ لذيذ، وثبوت لكل شيء من حولي، لم أرد يومًا أكثر من ذلك، فقط ذلك.


رحمة_يوسف



الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ 

أكيد ممكن وأنا موهبتي مكتسبة.


ما رأيك في هذه المقوله

( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد ) 

هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة.

القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة.


ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟ 

الصدق في كتاباته ومشاعره، القراءة الجيدة والكتابة الصحيحة القوية.


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟ 

روايتي الورقية "رحمة الأيهم"، بعض من الكتب الإلكترونية والورقية المجمعة "تفرق"، "ليالي ديسمبر"، "بئر نيموزين".

شاركت في كيانات كتير ككاتبة ومدققة لغوية وتيم ليدر وبفضل الله الكل بيشيد بشغلي.


هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟

إني أسيب أثر في كل نفس قرأت كلماتي.


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟

والداتي الحقيقة ربنا يباركلي في عمرها.


من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟

الكاتب محمد صادق والكاتب عمر سعيد.



ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 

النجاح مسيره هيجي ولكن بلاش نستعجل.


ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 

حوار جيد جدا وبالتوفيق ليكم بإذن الله.


_________________________

رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب 

المحررة الصحفية:- ڪ/حبيبة احمد "أسيرة الروح"

تعليقات